Tuesday, March 11, 2014

كــــش .. مــات

كــــش .. مــات 


- اليوم الأول :
استعطفته أن يعلمها كيف لها أن ترتب قطع الشطرنج فوق الرقعة ذات الأربع وستين مربعا ..  شارحا جميع حركاتها الشاقولية والقُطرية .

- اليوم الثانى :
طلبت منه أن يكون هو منافسها الأول - هو المحترف - !! ؛ - رغم عدم أهليتها - وافق و وعدها بأن ينازلها .

- اليوم الثالث :
عند بداية المبارة ، مازحته ، وأبت إلا أن تغير اسم الملك بـ " الملكة " و أن يصرع جميع بيادقه بنفسه ..
 فكر ملياً .. تنازل لها حباً - كاسرا كل قواعد اللعبة -

- اليوم الرابع : 
تسللت فجراً .. وبنقــلة أولى و وحيدة ..ممسكةً بإحدى القلعتين ، مبتسمةً ، قفزت بها فوق الفيلة و بيادقها ، أسرت كل القطع المعادية ،أوقعت الملك فى المصيدة ،  ثم صاحت :

كـــــش .. مات 

- اليوم الخامس :
تفقد أثرها فى كل المربعات البيضاء والسوداء .. 
فى الليل ، رآها فيما يرى النائم .. بأنياب شديدة البياض تخرج من أنفها فى وجه شديد السواد .. وتبتسم - أيضاً-
أستيقظ من منامة .. استيقاظاً كاذبا .. حطم كل رقع الشطرنج  .. و غط فى " نوماً كاذبا" مرة أخرى  .. غير مؤهلا نفسياً لإستيعاب ما حدث !!







Monday, February 17, 2014

ما بتفهموش



محتاجين عمرين تلاتة فوق عمرنا ..
عشان نلحق نفهم كل اللى اتشرحلنا .. 
احنا مش اغبيا .. 
احنا بس محتاجين حد يقولنا .. 
ازاى بنقوم فى نهار ظلامة أكتر من نور شمسنا ..

يا اللى بتقولوا علينا احنا العيال الغلبانين ..
أنتم ما بتفهموش ..
ايوة .. ما بتفهموش ..
لما سبتونا نعد خطوات حياتنا .. 
على عمدان نور متكسرة فى شوارعنا المظلمة ..
ولا على باصات قديمة مركبنهاش ..
ولا على عدد الشحاتين قدام جوامع حينا ..
ولا على صدقة خطفناها من جيوبنا .. علشان نصهم كانوا مخبرين .. 
والله بيبان على وشوشهم تلج .. ساعة الظهر .. وفى نص يوليو ..
دة أنتم ما بتفهموش ..

صرخات حياتنا .. يوم ولادتنا .. 
أبداً .. ما كنتش  خوف 
صرخات حياتنا  .. يوم ولادتنا ..
وانتوا قالبين راسنا تحت .. رجلينا فوووووووق ..
ما كنتش خوووووف ..
استغفلونا .. 
استغفلونا .. وقولوا لينا .. خلوا الدم يجرى فى عروقكم ..
دة انتم سرقتوا الدم قبل ما يسكن فى قبوره .. 
وبننتظر الليل بطوله ..
علشان مسحراتى حينا .. يقولنا .. يلا .. الفجر قرب ..
وصاحبنا بيتسحر بأحلامنا الجميلة جوة بطونه ..
ازاى نشوف ضى السما بعد الفجر ما يشقشق لنا .. 
ازاى نشوفة واحنا دماغتنا تحت .. رجلينا فوووووق ..
مش بقولكم عاوزين عمرين تلاتة فوق عمرنا .. علشان نفووووق ..

صرخات حناجرنا يوم الختان .. ماكنتش خوف ..
كانت اعتراض .. كل واحد من اللى اللئام ..
كانت اعتراض .. على كل خوف ..
اوهمتونا بية.. دة عيب ..دة غلط .. ودة أدب ..  ودة حرام ..

دموع عيونا .. وصرختى 
فى أول يوم حضانة ..
وانا بهرب من بين ايد أبلتى ..
ماكنتش خووووف .. 
كانت هروب من الحرووووف .. 
للفضـــــــــــا ..
الفضا الواسع اللى دايما واقف على بابة .. واحد اسمه العسكرى ..
بشنبات كبيرة .. بحلم بية كل ليلة جوة مخدتى ..
أيوة كنت عاوز اهرب للفضا ..
اللى على شباكة .. سجان .. هيحبسنى لو فكرت يوم حتى أحلم بالفضا ..

مش بقولكم .. انتم ما بتفهموش ..

تقدروا دلوقتى بقى .. تقولونا لية ؟؟..
لية رعبتونا من أى واحد لابس بدلة كاكى .. ولا على كتافة النحاس .. ؟
تقدروا ؟؟
ايوة يومها كنت سامع غراب بينادى .. حمار بينهق .. وكنا بنلعب مع البط اللى  بيبلبط وعمال يكاكى ..
ما تقولوا لينا ؟؟!! عملت فيكوا أية  البدلة .. والبندقية و النحاس !! 
ولا دة كان وراثة فى الأساس !!
مستودع أدرينالين حياتنا قرب ينتهى .. وانتو السبب ..

تقدروا دلوقتى تشرحوا لينا ؟؟!! 
يوم ما اتولدنا ..
لية ما أخدتوش رأينا ..
فى حاجة كانت ملكنا ..
أسامينا .. 
اللى بينادونا بيها ..
 فى الشوارع ..
فى المعسكر ..
فى السجون .. 

لية ما أستنتوش لما نكبر ..
يمكن كنا نغير رأينا .. فى شئ كان ملكنا ..
مش بقولكم  .. ما بتفهموش .. 

وأحنا بردة مش أغبيــــــــــــــــــــا ..
بس محتاجين عمرين تلاتة فوق عمرنا ..

فبراير 2014


Sunday, July 4, 2010

العلم الاسرائيلى .. لعله أستفز مشاعـــرى ...!


خطين زرقاوين بينهما نجمه داود .. إنه العلم الإسرائيلى .. ماذا يفعل فى كأس العالم ؟؟؟ حقا أستفز مشاعرى ..
مبارة هولندا والبرازيل .. يترافق العلم الصهيونى مع
العلم الهولندى خلال المبارة ويظهر أحد الشباب اليهودى ( السيس) وهو يتراقص خلف مراسل قناة الجزيرة الرياضية ولا أعلم لماذا لم يدر مصور القناة الكميرا بعيدا عن هذا الخنزير ؟؟؟؟ لكن أثلج قلبى بعض الشئ المعلق الرياضى حاتم بطيشة فى مبارة غانا والأرجواى : "بتعمل أية هنا ؟؟ البنى ادم دة محشور فى كل حته كدة " هكذا صرخ بطيشة.. لكنى مازلت اتسائل لماذا لم يدر مصور الجزيرة الكميرا أثناء حديث المراسل الرياضى الخاص بالجزيرة؟ .. عجبا قناة الجزيرة .. وقع الكثير فى حيرة منك .. !! عجباااا

فى اليوم التالى مبارة ألمانيا والارجنتين .. لم ألحظ أى خطوط زرقاء .. لأن المنتخب الالمانى هو الفائز والمانيا عند اليهود تعنى المحرقة اليهودية .. تعنى هتلر

بعد لحظات تخيلت لو أن هذا المونديال تشرفت به بلدنا المحروسة .. هل كان سيجد هؤلاء الفئران مرتعا على ضفاف النيل أو على كورنيش الاسكندرية .. جائنى هاتف انهم بالفعل يرتعون ويمرحون بين شواطئ مصر وبين آثارها ليس فقط فى القاهرة والاسكندرية ولكن بداية من الاسكندرية شمالا وحتى الاقصر وأسوان جنوبا ومن شرم الشيخ شرقا حتى واحة سيوة غربا ولكن دون أعلام .. حتى الآن

وأنت صديقى القارئ ألا يحرك ساكنك شيئا؟؟؟؟؟

Monday, December 17, 2007

يا ولاد الأيــــــــــــه

يا ولاد الايه

رغيف العيش بربع جنية

والربع جنية منين ألاقيه

وأنا شايل كل نجوم الليل

فى علبة صفيح

والنجمة يوماتى تأنَب فيا

عاوزانى أجيب ليها ألف ومية

ما تقول يا أخينا .. ماتقول يا فصيح

منين أنا اجيب الربع جنية .......؟

وتقولى كمان المدرسة جاية

عاوزين جزمة

وكرافته شياكة

وفيونكة وتُولَى

ما أنا قلت تقولى

يا بابانا.. عاوزين الشنطة كمان بالورد

وبلوفر صوف علشان البرد

آه من البرد .. آه من البرد

ده رغيف العيش بربع جنية

أجيبلك ورد ولا يجيلك برد

يا اخوانا يا هو

دى علبه صفيح

مش قادر حتى اتنفس فيها شوية فرح

أنا بس بحس بطعم الجرح

الجرح الغامق .. جرح وبح

قول يا افندى قول يا فصيح

واخويا الواعى

نط من العلبة التانية.. راح ع أطاليا

لية يا حسين هتروح ع أطاليا


سنة ولا اتــــنــــيـــــن

متخفش ... انا جاى يا خويا

بحب بلدنا ومقلتش لأ

بس يا خويا كتير الخلق

إن جيت للحق

الوزرا تمام

بصراحة يا خويا

عاملين الواجب وكمان بزيادة

بيحبوا بلدنا حب عبادة

دول عاملين الحق

نفسى أشوفة الراجل دة اللى اسمه الحق؟

معلش يا سحس ..

البحر كدة - زى بلدنا - يا يشيـــــــــــــلك فوق

يا تغرق تحت

و ولاد الأية بيقولو عليك كمان طمــــــــــــــــــــــــــاع

بعد ما كنت فى أسوأ قــــاع

طماع .. قرَاع .. هزَاع .. فزَاع

ما هتفرقش اهو كله قُراع

واديك روحت

وروحك فين؟؟؟؟

روحك راحت عند الحق

خلاص يا حسين

لقيت الحق

عرفت الحق

يا ولاد الاية .... عرفـــــــــــــــــــــتوا الحق ؟؟
الأسكندرية